ودعت أحد أصدقائي القيمون. سيسافر إلى أبو ظبي و سيعمل هناك لسنتين. الاحتمال الذي أستطيع أن أراة ليس صفراً ولكن تقريباً صفر...هذه الحقيقة التي أؤمن بها. لدينا ذكريات جيدة كثيرة لذلك من الطبيعي أن أحزن على وداعه. يبدو أنني بكيت ولكن ليس من أجله بل للوداع ذاته أو لعوامل أخرى
أولاً, من أجل الوداع ذاته فالوقت يسير بسرعة و الإنسان ليس موجوداً بشكل أبدي. باللغة اليابانية يقولون إن اللقاء هو بداية الفراق. في الحياة يوجد كثير من اللقاءات والفراق. الصدفة والقدر...إلخ. إن هذه أشياء تعطي الإنسان وجوداً جميلاً و أيضاً يجعلون الإنسان إنساناً. لا أريد أن أوقف المناعة ضد الفراق أو الأشياء الحساسة لذلك ربما بكيت لكي أمنع ذلك. آه! لم يكن حتى من أجل وداع أو فراق أو فناء الإنسان بل من أجلي فقط
ثانياً فكرت أنني من أجل واقع سوريا. لم أتوقع أنّ مسافرين فقط يستطيعون الدخول إلى داخل المطار. وموظف العسكري ينتظره. أنّ سوريا هي دولة الحرية مما توقعت! حتى السجين السياسي يوجد. لا أحد ينتقد سياسة سوريا في داخل سوريا. على الأقل بشكل سطحي لا يوجد أي حركة سياسية ضد الحكومة لا في الجامعات ولا في المدن أو لا أستطيع أن أرى أي منظمة. ربما هذا بسبب عدم كفاءتي في اللغة العربية أو لقصرمدة السكن هنا. إذا أراد الناس السوريون ذلك, لا أقول أي شيء ولكن قد هرب من الواجب الوطني, يعني خدمة العلم
في كوريا الشمالية مدة الخدمة العسكرية هي عشر سنوات للرجل وسبع سنوات للمرأة و في تايوان سنة واحدة للرجل وفي روسيا أيضاً سنة واحدة للرجل و في كوريا الجنوبية سنتين للرجل. ربما اليابان الذي ليس لديه الخدمة العسكرية هو غير عادي. هو تحت مظلة الجيش الأمريكي من فور الحرب العالمية الثانية حتى إنهاء الحرب الباردة الجيش الأمكريكي كان لديه مهمة ولكنه الآن قد قام بتغير الجيش وقد أصبح مجرد قشرة. على الرغم من أن قوات الدفاع الذاتي اليابانية لديها القوة العسكرية الثانية أو الثالثة الأكبر في العالم, لا يستعمل. هذا تقريباً يعني التجرد. نستطيع أن نقول إنّ التجنيد الإجباري هو إيديولوجية و ليس سياسة واقعية كوسيلة أو كأسلوب للدفاع. (إذا كان التجنيد الإجباري سياسة واقعية,الواقع حيث الناس يعيش هو محزن حتى في هذا العصر) مع إنه عندما أفكر إن الجيش الأمريكي هو وسيلة لقبول الفقراء,لا بد إنه إيديولوجي. من هو ضحية؟ لا يجب أن نغفل الوعي اتجاه أي أزمة ولكن يبدو أنها الفكرة التي يجب أن نحمي الوطن بأنفسنا هي مؤسفة. الحالة التي لا يجب أن نفكر عن الدفاع الوطن هي مثالية. ربما هذا أحد أسباب
أولاً, من أجل الوداع ذاته فالوقت يسير بسرعة و الإنسان ليس موجوداً بشكل أبدي. باللغة اليابانية يقولون إن اللقاء هو بداية الفراق. في الحياة يوجد كثير من اللقاءات والفراق. الصدفة والقدر...إلخ. إن هذه أشياء تعطي الإنسان وجوداً جميلاً و أيضاً يجعلون الإنسان إنساناً. لا أريد أن أوقف المناعة ضد الفراق أو الأشياء الحساسة لذلك ربما بكيت لكي أمنع ذلك. آه! لم يكن حتى من أجل وداع أو فراق أو فناء الإنسان بل من أجلي فقط
ثانياً فكرت أنني من أجل واقع سوريا. لم أتوقع أنّ مسافرين فقط يستطيعون الدخول إلى داخل المطار. وموظف العسكري ينتظره. أنّ سوريا هي دولة الحرية مما توقعت! حتى السجين السياسي يوجد. لا أحد ينتقد سياسة سوريا في داخل سوريا. على الأقل بشكل سطحي لا يوجد أي حركة سياسية ضد الحكومة لا في الجامعات ولا في المدن أو لا أستطيع أن أرى أي منظمة. ربما هذا بسبب عدم كفاءتي في اللغة العربية أو لقصرمدة السكن هنا. إذا أراد الناس السوريون ذلك, لا أقول أي شيء ولكن قد هرب من الواجب الوطني, يعني خدمة العلم
في كوريا الشمالية مدة الخدمة العسكرية هي عشر سنوات للرجل وسبع سنوات للمرأة و في تايوان سنة واحدة للرجل وفي روسيا أيضاً سنة واحدة للرجل و في كوريا الجنوبية سنتين للرجل. ربما اليابان الذي ليس لديه الخدمة العسكرية هو غير عادي. هو تحت مظلة الجيش الأمريكي من فور الحرب العالمية الثانية حتى إنهاء الحرب الباردة الجيش الأمكريكي كان لديه مهمة ولكنه الآن قد قام بتغير الجيش وقد أصبح مجرد قشرة. على الرغم من أن قوات الدفاع الذاتي اليابانية لديها القوة العسكرية الثانية أو الثالثة الأكبر في العالم, لا يستعمل. هذا تقريباً يعني التجرد. نستطيع أن نقول إنّ التجنيد الإجباري هو إيديولوجية و ليس سياسة واقعية كوسيلة أو كأسلوب للدفاع. (إذا كان التجنيد الإجباري سياسة واقعية,الواقع حيث الناس يعيش هو محزن حتى في هذا العصر) مع إنه عندما أفكر إن الجيش الأمريكي هو وسيلة لقبول الفقراء,لا بد إنه إيديولوجي. من هو ضحية؟ لا يجب أن نغفل الوعي اتجاه أي أزمة ولكن يبدو أنها الفكرة التي يجب أن نحمي الوطن بأنفسنا هي مؤسفة. الحالة التي لا يجب أن نفكر عن الدفاع الوطن هي مثالية. ربما هذا أحد أسباب
ثالثاً إنه أكبر إخوته التسعة لذلك خرج من وطنه لكي يحصل على مال أكثر. (حتى في الإسلام أظن أن تنظيم النسل مهم على الرغم من أن بعض أشخاص يقولون هذه الفكر حرام ربما.) يحتمل إن أحد أسباب الفقر هو عدد كبير لأفراد الأسرة. إن هذا أحد الأسباب التي كان يجب عليه أن يسافر. حتى مع ذلك, كان يبدو أن عائلته تعيش سعيدةً وهي رائعة جداً. هذه الازدواجية, وجود مشاعر متناقضة, تجعلني أحتار