Saturday, November 7, 2009

面目

وجهة نظر
اليابان والعرب‏!‏
بقلم : طارق مجاهد

تابعت مع من تابع
وشاهد في شهر رمضان الكريم برنامجا علي احدي القنوات الفضائية الدينية والتي
احترمها‏,,‏ وفكرة البرنامج بإختصار تقوم علي المقارنة بين اليابان والعالم العربي
من حيث السلبيات والإيجابيات‏,‏ وأتذكر أن البرنامج أشار واصفا اليابان‏(‏ بكوكب
اليابان‏
)‏ علي اعتبار أن العالم العربي بسلوكيات مواطنيه السلبية‏(‏ كوكب آخر‏),‏
ولم يدخر فريق البرنامج جهدا في إبراز السلوكيات الإيجابية للشعب الياباني والتي
لاتنتهي‏,‏ فالمواطن في اليابان ملتزم ونجد هذا في سلوك الطفل في الشارع وفي
المدرسة وفي البيت‏,‏ وكذلك في سلوك العامل وسلوك المواطن ورجل المرور‏...‏ الخ‏.‏
ولاأستطيع إلا أن أقول عماشاهدته في البرنامج حول سلوكيات الشعب الياباني في حياته
اليومية سوي انه شيء مبهر ويفوق الخيال‏,‏

وأعتقد أن هذا أمر طبيعي فكلنا
نعرف حجم أدب والتزام الشعب الياباني‏,‏ ولكنه وللأسف علي الجانب الآخر أظهر سلبيات
لاحصر لها بدءا من العشوائية مرورا بعدم النظافة وعدم الإلتزام والفهلوة والفبركة
وكلها أمور اشتهرت بها بعض العواصم العربية لدرجة أن السياحة الأجنبية تأثرت بالسلب
كثيرا بسبب سلوكيات مواطني هذه العواصم تجاه السائح‏,‏ وأبرزها محاولات ا تزازه
والكذب عليه‏.‏ وهذه حقيقة لاينكرها أحد‏...‏ وقد أكدت أغنية التتر والتي صاحبت
نهاية البرنامج أن العالم العربي والإسلامي أولي بهذه التعاليم والسلوكيات الفاضلة
من شعوب الأرض وهي تعاليم حثنا عليها ديننا الحنيف وأوصي بها رسولنا الكريم محمد
صلي الله عليه وسلم‏.‏

إلي هنا والبرنامج يسير بشكل جيد وفريق البرنامج
حاول جاهدا إبراز أعظم الإيجابيات هناك وإبراز أكثر السلبيات في عالمنا العربي وبعض
عواصمه وكانت أسوأ السلبيات علي الإطلاق ماصوره البرنامج في واحدة من حلقاته وكانت
عن الأمانة‏..‏ وللحق الفكرة كانت جديدة‏,‏ يقولون مثلا في اليابان أن لاشيء يمكن
ان يفقد في اليابان علي إعتبار أن من يفقد شيئا في اليابان يجده بسهولة‏
..‏ وفي
مشهد تمثيلي قام فريق البرنامج بإلقاء حافظة نقود وبها ملغ من المال في احدي
الحدائق بأحد الميادين وعثر عليها أحد المواطنين اليابانيين تصادف مروره في هذا
المكان فأخذها وسلمها لأقرب نقطة شرطة بعد أن سار علي قدميه هو وزوجته مايقرب من‏2‏
كيلو متر لتسليمها‏,‏ وهذا سلوك قلما نجده في عالمنا العربي وهي حسبة ثقافات
وقناعات‏..‏ وعلي الجانب الآخر قام فريق البرنامج بتمثيل نفس المشهد لكنه للأسف كان
في مصر وا

لنتيجة للاسف كانت سلبية‏,‏ فقد التقط حافظة النقود شابان وفي
مشهد مؤسف أخفياها وانطلقا بها واقتسماها وهذا ماسجله البرنامج بالصوت والصورة وهي
إشارة واضحة لعدم الأمانة والفهلوة‏..‏ لاأريد إنكار مارأيته ولكني أريد استنكار
اختيار مصر تحديدا لتصوير هذه الحلقة عن عدم الأمانة‏.‏ ماحدث في هذا المشهد السلبي
كان من الممكن أن يحدث في أي عاصمة عربية اخري بنفس الشكل ولاأريد هنا أن اسمي
عاصمة بعينها‏.‏


■ 日本とアラブ!

2009年10月16日付アル・アハラーム紙(エジプト)HPオピニオン面

【ターリク・ムガーヒド】

聖ラマダーン月に、私が評価しているある衛星放送の宗教チャンネルの番組を、他の視聴者と同じく私も観てみた。その番組は、簡単にいうと、日本とアラブ世界の良い面と悪い面を比較する内容だった。私が覚えている所では、番組は日本を“ひとつの惑星”として描き出し、国民の振る舞いがよろしくないアラブ世界をそれとは別の惑星とみなしていた。番組スタッフは、日本国民のきりがないほど多くの良い振舞を見せつけるための努力を惜しまなかった。日本の国民は規律正しく、そのことは通りや学校や家での子供の振舞にも見て取れた。労働者や一般市民、交通整理などの振る舞いも同様だ。番組で見た日本の人々の日常行動は、想像以上の驚きだとしか言いようがない。

それも当然だろう。というのも、私たちは皆、日本の人々がどれほど礼儀正しく、規律を守るかをよく知っているからだ。残念なのは、もう一方の側がきりがないまでの欠点を見せつけたことだ。無秩序な交通、不潔さ、規律のなさ、でたらめ、ごまかし…これらは全てアラブの諸都市でよく知られたことだ。これらの都市で観光客に向けられる市民の振舞いによって、外国からの観光が悪影響を受けているほどだ。その最たるものは、観光客に対する盗みやペテンである。これは誰一人知らぬ者のない事実だ。番組のエンディングに流された『タタールの歌』からは、アラブ・イスラーム世界こそ、ほかの国民たちよりもこうした教えや高潔な振舞いにふさわしいはずなのにという思いが伝わってきた。それらはイスラームがわれわれに促し、預言者ムハンマドがわれわれに伝えた教えのはずなのだ。

 ここまで番組は健闘しており、スタッフは日本の最も良い面と、我らアラブ世界とそのいくつかの都市の最悪の面を描き出そうと努力していた。まったくもって最悪だったのは、ある回で放映された安全に関するものだった。実際これは斬新なアイデアだった。例えば、日本では物がなくなってしまうことなどない、なぜなら日本では何かをなくした人がそれを見つけるのはたやすいからだ、と番組は言う。そして番組スタッフが公園にお金の入った財布を置いておき、たまたまその場所を通りかかった一人の日本人がそれを見つけて取り上げ、妻と一緒に2キロも歩いて最寄りの交番に届ける様子をカメラで映したのである。このような行動は我らがアラブ世界にはほとんど見いだされない。これは文化や自制心によるものだ。

一方、番組スタッフはエジプトでも同じ仕掛けをしたが、残念なことに結果はひどいものだった。二人の若者が財布を拾ったが、残念なことに二人はそれを隠して持ち去り、山分けしたのである。番組はその一部始終を、音声と映像つきで記録していた。これは安全の欠如とペテンの明らかな印である。私はこの目で見たものを否定するつもりはない。だが、安全の欠如にかんする回を撮影するのに、よりによってエジプトを選んだことは批判したい。同じようなひどい光景は、ほかのアラブの都市でもまったく同じ形で繰り返されたことだろう。どの都市がと言うつもりはないが。





東外大の記事から。まあ、誇張という側面がなきにしもあらずですが、これくらいの認識はキープしないと、不信仰者の面目が危ういですから。

هل هذا صحيح؟----باعتقادي هذا يعتمد على شيء الذي تفقده ومكان حيث تفقده فيه ولكن عموماً تستطيع أن تجده بسهولة. مثلاً في يوم من الأيام أفقد أشياء كثيرة لأنني غافلة جداً ومؤخراً نسيت دفتري الأهم في مكتبة الجامعة وكنت أقلق كثيراً و استسلمت لإيجاده تقرياً عندما عدت إلى بيتي ولكن بعد اليوم الكامل وجدته في نفس المكان وكان يستخدم ذلك المكتب شخص آخر. وأيضاً في يوم آخر, فقدت موبيلي ولم أعرف أين أسقطته...موبيل ذاتها ليس مكلفاً جداً في اليابان ولكنه جديد جداً و فيه كل معلومة مهمة عندي وكنت أقصد أن أسأل إدارة في الجامعة و كنت آخذ دراجتي أمام شقتي....ووجدت موبيلي في السلة!! أضع دراجتي دائماً أمام شقة ويعني على الشارع! لقد كان يمضي وقت طويل في ذلك الوقت واعتقدت أنني حقاً في اليابان الآن

2 comments:

Anonymous said...

I totally agree with all, whatever they are hehe

- same but same

Anonymous said...

مرحبا ميكا
في الحقيقة البرنامج كان أكثر من رائع ولاقى صدى واسعاً بين عامة المتفرجين العرب
ولقد ألقى الضوء على كثير من النواحي المضيئة في المجتمع الياباني وبالمقابل على النواحي المعتمة في المجتمع العربي ... وبصراحة أقول أن نجاح البرنامج كان حتمياً ، ولا أنكر دور مقدم البرنامج كشخصية مرحة وتعتمد كثيراً على شد الحبل وارخاؤه في نفس الوقت وهذا يذكرني بالدكتور أحمد منصور كثيراً
ما أريد أن أقوله أن البرنامج لو لم يكن بصيغة مقارنة بين المجتمعين الياباني والعربي ولو كان فقط مجرد سرد للعادات اليابانية والجوانب المضيئة في هذا المجتمع المجتهد لكان لاقى نجاحاً جيداً أيضاً ولأدى وظيفة توجيهية بطريقة غير مباشرة أيضاً
لا أنكر أن البرنامج كان درساً قاسياً لنا كعرب ، ولكن ليس السبب أن باقي الشعوب هي أفضل منا ولكن لأن الإسلام نزل في منطقتنا وبعض تعاليمه تطبق بشكل واسع في اليابان في حين أن مجتمعاتنا بدأت تنسى كثيراً من هذه القيم السامية
هناك نقطة مهمة أيضاً أود الإشارة إليها وهي أن كل مجتمع فيه جوانب معتمة (سيئة) قد لا تكون دائماً واضحة ومجتمع اليابان كغيره من المجتمعات التى فيها جوانب مضيئة إلى جانب النواحي السيئة وكذلك المجتمع العربي أيضاً فيه كذلك نفس الأمر نواحي مضيئة وأخرى معتمة
وأنا شخصياً لا أعتبر المجتمع الياباني مثالياً في كثبر من النواحي ولا أعتقد بوجود مجتمع مثالي في وقتنا الراهن
وبالرغم من أني أعشق اليابان وحضارتها وشعبها ولغتها بشكل عام وأتمنى أن أربي أولادي في المستقبل تربية يابانية إلا أنني لا أوافق على كل شيء في عادات اليابانيين ، فما لا يتعارض مع ديني ويكون مفيداً أتعلمه وكل ما من شأنه أن يضيف إلى سلوكي وفكري شيئاً جيداً فلا بد من اتباعه وهذا لا يقتصر على المجتمع الياباني بل أي شيء جيد قد أجده في أي مجتمع
في الوقت نفسه أعتز بقيم كثيرة يعلمنا إياها الإسلام وقد تأصلت هذه القيم في المجتمعات العربية والحمد لله ومهما يكن فأنا عربي ويكفيني شرفاً أن محمداً عليه الصلاة والسلام هو نبي عربي ومهما تدهورت أخلاقيات العرب يبقى لدينا ما هو أقوى من العروبة وهو الاسلام دين الله الحنيف

علاء